نحن | أكثر وعياً بالقضايا الاجتماعية
مصدر إلهام لغيرنا | متحمسون | متعاطفون | متفائلون
نعمل بجد | نبذل قصارى جهدنا
لاستخدام قوة
كرة القدم من أجل الخير

يكمن سر تميّزنا في منهجيتنا الفريدة، حيث نعمل وفق المنهجية المتطورة لجلسات كرة القدم من أجل التنمية، وهو نوع من التدريب على كرة القدم داخل وخارج الملعب، مصمم خصيصاً من أجل إكساب الأطفال والشباب المهارات الحياتية مثل التواصل الجيّد والتنظيم والعمل الجماعي والقيادة. نحن نستخدم كرة القدم كمنصة ومحفز للتغيير الاجتماعي، ووسيلة لتمكين الأجيال القادمة وتعليمهم.

نحن نهتم لأننا نعتبر الرياضة وكرة القدم بوجهٍ خاص أداة تحويلية وإحدى المقومات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومخرجاتها الأوسع نطاقا ليستفيد منها الشباب ومجتمعات اللاجئين والفئات المهمّشة والمحرومة حول العالم.

تتسق جميع أعمالنا بشكل تام مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. نتطلع إلى دعم تمكين القادة الشباب في قطر وفي جميع أنحاء المنطقة والعالم لتغيير مجتمعاتهم إلى الأفضل من خلال كرة القدم، وإطلاق برامج مستدامة من شأنها أن تولد فرصاً رائعة للتنمية المجتمعية تستمر إلى ما بعد ختام بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.

وصلنا إلى 75 مجتمعًا وبلغ عدد المستفيدين تحت مظلة البرنامج حوالي 1 مليون شخص – في المدارس والمجتمعات داخل دولة قطر وخارجها، حيث تنتشر أنشطة البرنامج حالياً في البرازيل وروسيا والأردن وسلطنة عُمان ولبنان ونيبال والهند وباكستان والفلبين وهايتي والمملكة المتحدة وسوريا ورواندا. وفي ظل توسع البرنامج، سوف تتقدم مساعي التنمية بوتيرة أسرع وتستمر عملية إلهام الشباب في شتى أنحاء العالم.

حتى هذه اللحظة، نجح البرنامج في بناء وتجديد 41 ملعباً لكرة القدم في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والمناطق المهمّشة والفقيرة، وتلك التي تعاني من الصراعات والبطالة والمشاكل الاجتماعية الواسعة النطاق، مثل الزواج المبكر للفتيات. يندرج ذلك في محاولة لغرس واستعادة الشعور بالحياة الطبيعية في نفوس الشباب - ضحايا هذه المشاكل - وإحداث تحوّل إيجابي في حياتهم بحيث يمكنهم التعلم واللعب. ومنذ إطلاق البرنامج، قمنا بإنشاء سبعة مراكز اجتماعية لدعم مهمتنا.

هدفنا المستقبلي البعيد المدى هو استخدام قوة كرة القدم من أجل التنمية المستدامة، وإزالة الحواجز الاجتماعية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وترك إرث في الفترة التي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ ليدوم إلى ما بعد إسدال الستار على البطولة.

عبر تاريخ حافل يمتد إلى 13 سنة، قام برنامج الجيل المبهر باستخدام قوة كرة القدم في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي في شتى أنحاء العالم، بهدف تنشئة أجيال أكثر شمولية وسعادة وإدراكًا لكيفية حماية البيئة والحفاظ عليها. يعمل البرنامج محليا وعالميا بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية واتحادات وأندية كرة القدم ومنظمة كرة القدم من أجل الخير، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، من أجل تنفيذ رؤيتنا الأوسع نطاقاً في دعم برامج التنمية الاجتماعية المستمرة، وتعزيز البنية التحتية لكرة القدم، وتنظيم مهرجانات كرة القدم من أجل الخير، وإشراك داعمي التغيير من الشباب والمهتمين وسفراء الشباب للجيل المبهر.

رؤيتنا هي استخدام كرة القدم لغرس منظومة القيم والمهارات التي تمكّن الأجيال الصاعدة من صنع التغيير في مجتمعاتهم. ونتطلع أيضًا إلى إلهام أجيال من الشباب الناشط في دعم المجتمعات المهمّشة حول العالم.

مهمتنا هي تسخير قوة كرة القدم من جهة، وموقعنا المتميّز كدولة مضيفة لكأس العالم ٢٠٢٢ من جهة أخرى، لإحداث تحوّل إيجابي في المجتمعات المهمّشة، ونشر قيم الاندماج، ودفع مسيرة التغيير المجتمعي نحو الأفضل.

أنا أؤمن بالجيل المبهر

سجل لتصبح مدرباً أو سفيراً للشباب في الجيل المبهر أو حتى مشاركاً في مهرجان الشباب. سنعمل معك لإلهام الأبطال في المستطيل الأخضر وخارجه!

التسجيل