الملاعب
من خلال بناء ملاعب كرة القدم المجتمعية، أصبح من الممكن تقديم دورات تدريبية شاملة ضمن مبادرة كرة قدم من أجل التنمية وإشراك الشباب، مما يتيح لبرنامجنا الوصول إلى المجتمعات الأكثر تهميشاً حول العالم. عند الانتقال بأنشطتنا ومبادراتنا إلى أماكن مثل الهند ونيبال والأردن وغيرها، لا نسعى لإنشاء ملاعب لكرة القدم تكون مركزاً لتنفيذ جلساتنا التدريبية فحسب، بل أيضًا لإعداد مرفق متكامل يمكن للمجتمعات المحيطة الاستفادة منه مستقبلاً.
اقرأ المزيدبعد أن قادت فريق الفلبين في بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع ۲۰۱۸، انتهزت أنجيلا جيسا، الطفلة اليتيمة التي عانت طفولة قاسية في بيئة تنتشر فيها المخدرات، الفرصة لتصبح إحدى سفراء الشباب للجيل المبهر وتتعرف على مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. عملت أنجيلا على بلورة رؤيتها المتمثلة في المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي المجتمعي في الفلبين وإظهار قدراتها على القيادة، داخل وخارج الملعب. حصلت أنجيلا على منحة دراسية من جامعة مانيلا خلال عام ۲۰۲۰، وهي تقود حالياً أنشطة برنامج الجيل المبهر في القرية التي تسكنها، وتنفذ المنهجية الشمولية للجيل المبهر عن طريق دمج شقيقتها الأصغر من ذوي الاحتياجات الخاصة في التدريب مع زميلاتها من الأطفال.
عندما انضمت أسماء إلى برنامج سفراء الجيل المبهر في طرابلس، كان لديها هدف واحد: "أرغب في تحويل الطاقة السلبية لدى الشباب في مجتمعي إلى طاقة إبداعية". كما هو الحال مع العديد من السفراء الشباب الآخرين، عانت أسماء من بعض القيود المفروضة عليها بسبب جنسها، وباعتبارها فتاة فلسطينية مقيمة في لبنان، فهي محرومة أيضًا من العديد من الفرص في مجتمعها بسبب وضعها كلاجئة.
برغم من هذه التحديات، جاء اختيارها كسفيرة للجيل المبهر بمثابة شعاع أمل، منحها ثقة كبيرة في نفسها وعزيمة للتصدي لقضايا عدم المساواة بين الجنسين في مجتمعها. سرعان ما أصبحت واحدة من المدربات الأساسيات للشباب والفتيات في مخيم نهر البارد. تقوم بثقة كبيرة وبصفة مستمرة بمناقشة قادة المجتمع وعلماء الدين وأولياء الأمور حول هذه القضية، وتسعى لإقناعهم بأنه من الواجب أن تتاح للشباب والفتيات فرصاً متكافئة لممارسة كرة القدم والمشاركة في جلسات المهارات الحياتية.
بعد أن قادت فريق الفلبين في بطولة كأس العالم لأطفال الشوارع ۲۰۱۸، انتهزت أنجيلا جيسا، الطفلة اليتيمة التي عانت طفولة قاسية في بيئة تنتشر فيها المخدرات، الفرصة لتصبح إحدى سفراء الشباب للجيل المبهر وتتعرف على مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. عملت أنجيلا على بلورة رؤيتها المتمثلة في المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي المجتمعي في الفلبين وإظهار قدراتها على القيادة، داخل وخارج الملعب. حصلت أنجيلا على منحة دراسية من جامعة مانيلا خلال عام ۲۰۲۰، وهي تقود حالياً أنشطة برنامج الجيل المبهر في القرية التي تسكنها، وتنفذ المنهجية الشمولية للجيل المبهر عن طريق دمج شقيقتها الأصغر من ذوي الاحتياجات الخاصة في التدريب مع زميلاتها من الأطفال.