تماشياً مع رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فإننا نشجع على السلام، ونتخطى الحواجز الثقافية لنبني جسور التعاون بين المجتمعات، فضلاً عن دعم الصحة الجيّدة والرفاه والاندماج خلال مهمتنا الداعية إلى إحداث التغيير المجتمعيّ الإيجابيّ داخل وخارج الملعب.

إن المحرك الأساسي لبرنامجنا هو استخدام تأثير كرة القدم لإكساب أجيالنا من الأطفال والشباب، المهارات الحياتية التي تساعدهم في تنمية مجتمعاتهم.

على الصعيد المحليّ في قطر، نواصل مسيرة التعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم (QFA) من أجل المساهمة في بناء مجتمع صحيّ وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰، وتعزيز الاندماج المجتمعيّ، ومد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر شمولاً.

أما على الصعيد العالمي، وعبر تعاون وثيق مع الجهات العالمية الرائدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المشاركة في مبادرات كرة القدم من أجل الخير مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وستريت فوتبول وورلد، والحق في اللعب، وميرسي كور، جنبًا إلى جنب مع مؤسس البرنامج، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نهدف إلى إيجاد طرق بديلة وعصرية لدعم مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وزيادة عدد النوادي المجتمعية، والملاعب والبنية التحتية التي يمكننا من خلالها الاستمرار في تقديم البرنامج، وتنظيم مهرجانات كرة القدم من أجل الخيّر وإشراك لسفراء الشباب.

نحن كبرنامج إرث بشريّ واجتماعيّ انطلق بالتزامن مع الإعداد لاستضافة هذا الحدث العالمي، نهدف إلى الاستمرار في تعزيز التواصل بين الشعوب حتى بعد انتهاء فعاليات البطولة. استفاد من برنامجنا إلى اليوم، أكثر من 75 دولة و 1 مليون مستفيدٍ مباشرٍ وغير مباشرٍ حول العالم، بدءاً من قطر إلى الهند حتى رواندا وهايتي وغيرهم. ومع توسع البرنامج في بقع جديدة حول العالم، سوف نستمر في إلهام وتعزيز جهود التنمية المجتمعية، والمساهمة في تأسيس إرث مستدام لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™